شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي يعلن عن دوري السوبر القاري بجوائز 100 مليون دولار

يستعد الاتحاد الأفريقي لكرة ال…

2025-10-10 05:21:25

السعودية والإمارات تصران على ملاعب محايدة في مواجهات الأندية القطرية بدوري أبطال آسيا

أكدت السعودية والإمارات العربي…

2025-10-15 05:44:22

اختار الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم النرويجي إيرلينغ هالاند أفضل لاعب في العالم لعام 2023

في تتويج تاريخي، اختار الاتحاد…

2025-10-05 05:14:13

اتحاد الكرة المصريالبدري يتواصل مع صلاح للاطمئنان على حالته الصحية

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم…

2025-10-05 05:16:21

الحكام الإسبان يرفضون هدايا ريال مدريداحتجاجاً على هجمات قناة النادي

في تطور لافت، يواصل حكام الدور…

2025-10-13 04:11:53

المدرب السابق يتهم نادي كراولي تاون بانتهاك قانون العبودية الحديثة

رفع بيت رينولدز، المدرب السابق…

2025-10-18 05:33:57

استهلاك السنوس بين لاعبي كرة القدم في إنجلتراعادة خطيرة تهدد الصحة والأداء الرياضي

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة …

2025-10-07 05:44:07

المغربي البقالي والقطري سامبا يتأهلان بسهولة لنصف نهائي ونهائي أولمبياد باريس

نجح العداء المغربي سفيان البقا…

2025-10-18 05:13:08
العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال

2025-10-15 04:59:59

أثارت الحوادث العنصرية المتكررة التي يتعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد غضباً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، مما أعاد إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الممارسات العنصرية التي شوهت سمعة كرة القدم الإسبانية على مدى العقود الأربعة الماضية.

منذ ثمانينيات القرن الماضي، كانت ملاعب إسبانيا مسرحاً للعديد من حوادث العنصرية البشعة. ففي عام 1982، تعرض الحارس الكاميروني توماس نكونو لإهانات عنصرية ورمي بالموز أثناء ديربي برشلونة، وهي الحادثة التي وصفها لاحقاً بأنها “تحدّ شخصي” اضطر لمواجهته بمفرده.

وتوالت الحوادث عبر السنوات، حيث شهد عام 1992 موقفاً مشرفاً للمدرب الهولندي غوس هيدينك الذي هدد بعدم إكمال المباراة بعد رفعه علم نازي في مدرجات الجمهور. لكن الإجراءات الحازمة ظلت غائبة، مما سمح باستمرار هذه الممارسات.

وفي مطلع الألفية الجديدة، تفاقمت الأزمة حيث تعرض حارس المرمى إدريس كاميني لصيحات القردة عام 2004، ووصف تلك اللحظات بأنها “الأسوأ” في مسيرته. كما واجه الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو سلسلة من الإهانات العنصرية بين 2004-2009، وصلت إلى حد محاولته ترك الملعب أثناء المباراة.

وكان رد الفعل الأكثر إبداعاً من البرازيلي داني ألفيش عام 2014، عندما تقشير موزة ألقيت تجاهه وأكلها رداً على الإهانة، لكن الحادثة أظهرت مرة أخرى استمرار المشكلة رغم العقوبات المالية البسيطة التي تفرض على الأندية.

وفي السنوات الأخيرة، استمرت المعاناة مع تعرض إينياكي وليامز ونيكو وليامز وغيرهما من اللاعبين للإهانات العنصرية، مما دفع رئيس الحكومة الإسبانية للتدخل شخصياً وإصدار تصريحات تدين هذه الممارسات.

هذه السلسلة المتواصلة من الحوادث تطرح تساؤلات كبيرة حول فعالية الإجراءات المتخذة لمكافحة العنصرية في الملاعب الإسبانية، وتؤكد الحاجة إلى استراتيجيات أكثر صرامة وحزماً لحماية اللاعبين واستعادة السمعة الرياضية لإسبانيا التي أنجبت بعض من أعظم لاعبي العالم.