شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المدعي العام الألماني يطالب بسجن متهم إطلاق مقذوفة نارية في مباراة كرة القدم 4 سنوات و10 أشهر

في تطور جديد لقضية إطلاق مقذوف…

2025-10-18 04:04:11

إيموبيلي من فشل ألمانيا إلى عرش هدافي أوروبا

قبل سنوات قليلة، كان شيرو إيمو…

2025-10-04 04:58:37

الأهلي المصري يتصدر قائمة ميرور لأكثر الأندية تتويجاً بالبطولات عالمياً

تصدر النادي الأهلي المصري القا…

2025-10-09 05:49:21

اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 تبدي قلقها من تأثير فيروس كورونا على الاستعدادات الأولمبية

أعربت اللجنة المنظمة لدورة الأ…

2025-10-17 05:34:37

اعتذر ستيرلينغ عن ركلة جزاء هزلية في فوز مانشستر سيتي الكبير على شاختار

قدم رحيم ستيرلينغ، مهاجم مانشس…

2025-10-08 04:53:01

الدروس المستفادة من معركة ليفربول ومانشستر سيتيكيف غيّرت الصبر والأمل كرة القدم الحديثة

في عالم كرة القدم السريع الذي …

2025-10-13 05:23:52

اتفاقية تاريخية بين فيفا ومفوضية اللاجئين لتمكين النازحين عبر كرة القدم

وقّع الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-05 04:23:00

السعودية تحصل على أعلى تقييم فني في تاريخ الفيفا لملف استضافة كأس العالم 2034

حصل ملف ترشح المملكة العربية ا…

2025-10-14 04:01:59
الدوري التونسيتراجع صارخ في التصنيفات الدولية وأزمات متعددة تهدد مستقبل الكرة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الدوري التونسيتراجع صارخ في التصنيفات الدولية وأزمات متعددة تهدد مستقبل الكرة

2025-10-14 05:36:36

شهد الدوري التونسي تراجعاً كبيراً في التصنيفات الدولية خلال السنوات الأخيرة، حيث حل في المركز الـ68 عالمياً والثامن أفريقياً وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء (IFFHS) الصادر مطلع العام الجاري. ويُعد هذا الترتيب الأسوأ في تاريخ الدوري التونسي منذ إنشاء التصنيف عام 1991، مما يعكس تدهوراً ملحوظاً في مكانة البطولة التي كانت تحتل الصدارة عربياً وأفريقياً لسنوات عديدة.

ويعاني الدوري التونسي من أزمات متعددة، أبرزها الاضطراب في مواعيد المباريات وتفشي ظاهرة العنف والأخطاء التحكيمية، بالإضافة إلى الأزمات المالية التي تهدد استقرار الأندية. وقد أدت هذه العوامل مجتمعة إلى تراجع أداء الأندية التونسية في البطولات القارية، مما انعكس سلباً على تصنيف الدوري محلياً ودولياً.

ويأتي ترتيب الدوري التونسي متأخراً عن نظيره المصري (المركز 13 عالمياً) والجزائري (20) والمغربي (24)، مما يؤكد فقدان الكرة التونسية لمكانتها التنافسية في الساحة الأفريقية. وقد أرجع الخبراء هذا التراجع إلى توقف بناء الملاعب منذ عام 2001، وتردي البنية التحتية، وتفاقم الديون على الأندية التي أوقعتها تحت عقوبات الفيفا المتمثلة في الغرامات المالية ومنع التعاقدات.

ولا يبدو المستقبل مشرقاً للدوري التونسي في ظل استمرار الأزمات الحالية وغياب الإرادة الحقيقية لتطوير المنظومة الرياضية. فتفشي العنف ضد الحكام ورجال الأمن، وتأجيل انطلاق الموسم الكروي أكثر من مرة بسبب الخلافات بين الاتحاد والأندية والجهات الرسمية، كلها عوامل تزيد من تعقيد المشهد وتعمق أزمة الكرة التونسية.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الكرة التونسية من تجاوز هذه الأزمات واستعادة مكانتها التي تليق بتاريخها العريق؟ الإجابة مرهونة بوجود إرادة حقيقية للتغيير وإصلاح شامل للمنظومة الرياضية في تونس.