شبكة معلومات تحالف كرة القدم

التطبيع الرياضي مع إسرائيل يثير جدلا في تونس بعد تصريحات لاعب كرة السلة صالح الماجري

عاد الجدل حول التطبيع الرياضي …

2025-10-12 04:25:56

التكنولوجيا المتطورة تساهم في تحقيق الفوز في بطولة أمم أوروبا 2020

شهدت بطولة أمم أوروبا 2020 موج…

2025-10-12 05:06:34

المغرب يطمح لتحقيق إنجاز تاريخي في مواجهة البرتغال بدور ربع نهائي مونديال قطر

يواجه المنتخب المغربي نظيره ال…

2025-10-18 04:25:47

استغرق الأمر ساعات من الانتظار وغرفة فندق باهظة ومطاردة مرهقةقصة مشجع صيني يحقق حلمه بلقاء ميسي

في رحلة بحث عن اللحظة التي قد …

2025-10-07 05:28:18

السنغال يتوج بلقب كأس أمم أفريقيا 2021 بعد انتصاره على مصر بركلات الترجيح

في ليلة تاريخية بملعب أوليمبي …

2025-10-15 05:44:44

الفيحاء يتوج بكأس خادم الحرمين الشريفين لأول مرة في تاريخه

حقق نادي الفيحاء إنجازاً تاريخ…

2025-10-16 04:14:15

الصحف الإسبانية تتناول مواجهات أوروبا القارية وصراع الليغا المحتدم

اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة …

2025-10-15 04:33:06

التكنولوجيا الحديثة في مونديال قطر 2022ثورة في تجربة الجماهير والإعلاميين

شهدت بطولة كأس العالم قطر 2022…

2025-10-12 05:35:51
الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟ << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟

2025-10-09 04:58:24

يبدو أن نادي الأهلي المصري، العملاق التاريخي لكرة القدم الأفريقية، يقف على مفترق طرق خطير يهدد مكانته كأعظم الأندية في القارة السمراء. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بات “نادي القرن الأفريقي” يواجه احتمال خروجه من الموسم الحالي خالي الوفاض من جميع البطولات.

الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف دون رد في الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري الممتاز كانت بمثابة الصفعة القاسية التي دفعت حامل اللقب إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب. هذه الخسارة جاءت لتؤكد تراجع أداء الفريق الذي لم يعد يمتلك نفس القوة والهيبة التي عرف بها لعقود.

الأزمة لم تقتصر على البطولة المحلية، بل امتدت إلى المحافل القارية والعربية. الخروج المهين من نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، ثم الخروج من بطولة الأندية العربية أمام الوصل الإماراتي، كلها مؤشرات تنذر بقدوم سنوات عجاف للنادي الأحمر.

تراجع مستوى اللاعبين، وغياب التخطيط الفني المحكم، وعدم تعيين مدرب بديل بعد إقالة الفرنسي كارتيرون، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة. محمد يوسف، المدرب المؤقت، لم يتمكن من وقف النزيف، بل سجل الفريق تراجعاً ملحوظاً تحت قيادته.

المشاكل الإدارية تشكل أيضاً أحد الأسباب الجذرية للأزمة. الصراع بين الرئيس الشرفي السابق تركي آل الشيخ ومجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب أثر سلباً على استقرار النادي، مما أدى إلى فقدان أهم الممولين وتزعزع الثقة في القيادة.

رد فعل الجماهير والإعلام المصري كان عنيفاً، حيث شنوا هجوماً حاداً على مجلس الإدارة والفريق، وطالب البعض باستقالة المجلس بالكامل. في المقابل، جاءت تصريحات المدرب المؤقت محمد يوسف غير موفقة عندما قارن أزمة الأهلي بما تمر به أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة، متناسياً الإنجازات الكبيرة التي حققها هذان العملاقان الأوروبيان مؤخراً.

الوضع الحالي للأهلي يدق ناقوس الخطر، ليس فقط لمستقبل النادي، ولكن لمكانة كرة القدم المصرية بشكل عام. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يستطيع نادي القرن الأفريقي استعادة عافيته وهيبته قبل فوات الأوان؟