التغييرات الكبيرة في تدريب أندية الدوري الإيطاليموسم انتقالي مثير
2025-10-12 04:21:40
عاد ماسيمليانو أليغري إلى تدريب ميلان في خطوة مفاجئة، بينما قد يغادر جيان بييرو غاسبريني أتلانتا لتدريب روما، مع احتمال تعيين ماوريسيو ساري مدربًا للاتسيو. هذه التغييرات تعكس بداية موسم انتقالي مكثف بين مدربي الدوري الإيطالي، حيث تسعى الأندية لتعزيز فرصها في المنافسات المحلية والأوروبية.
على الجانب الآخر، يواجه يوفنتوس تحديات كبيرة بعد قرار أنطونيو كونتي البقاء مع نابولي، حامل لقب الدوري الإيطالي. كان كونتي مرشحًا قويًا لقيادة اليوفنتوس، لكن إعلانه البقاء مع نابولي بعد اجتماعه برئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس شكل ضربةً لخطط النادي البيرنغي. يبدو أن نابولي نجح في إقناع كونتي بالاستمرار، خاصة مع وعود التعاقدات القوية مثل كيفن دي بروين وجوناثان ديفيد.
أما إنتر ميلان، الذي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، فقد واجه محاولات من الهلال السعودي لإغراء مدربه سيموني إنزاغي بعرض مالي ضخم. ومع ذلك، أكد إنزاغي التزامه بإنتر ميلان، رغم الإشادات بالعروض الخارجية.
فيما يخص أتلانتا، فإن غاسبريني قد ينهي مسيرته الطويلة مع النادي، حيث تتقدم مفاوضاته مع روما. إذا غادر، فقد يعين أتلانتا مدربين مثل تياجو موتا أو ستيفانو بيولي. هذه الخطوة تعكس رغبة النادي في تجديد الدماء بعد نجاحات غاسبريني، بما في ذلك التأهل لدوري الأبطال والفوز بالدوري الأوروبي.
أما يوفنتوس، فما يزال غير واضح الخطط لشغل منصب المدرب، خاصة مع احتمال رحيل المدير الرياضي كريستيانو جيونتولي. إيجور تيودور، المدرب الحالي، عبر عن عدم رضاه عن وضعه، رغم تأهيل الفريق لدوري الأبطال.
روما، من ناحية أخرى، تبحث عن مدرب رابع في عام ونصف بعد إقالة جوزيه مورينيو. غاسبريني يبدو مرشحًا قويًا، رغم تجربته القصيرة وغير الناجحة مع إنتر ميلان سابقًا.
التغييرات لم تقتصر على الأندية الكبيرة فقط؛ ففيورنتينا شهدت رحيل رافاييل بالادينو بعد موسم ناجح، بينما قد يغادر ماركو باروني لاتسيو بعد فشله في التأهل للمسابقات الأوروبية.
أخيرًا، شهد التعاقد مع أليغري لميلان ردود فعل متباينة، خاصة بعد فشل الفريق في التأهل للمسابقات الأوروبية الموسم الماضي. ومع ذلك، يعول النادي على خبرة أليغري، الذي قاد الفريق للفوز بالدوري عام 2011.
هذه التحركات تعكس ديناميكية كبيرة في الدوري الإيطالي، حيث تسعى الأندية لتحقيق التوازن بين الاستقرار والتجديد لمواجهة المنافسة المحلية والأوروبية.
